أثيوبية تثير الرعب في منزل مكفولها بعد يومين من قدومها :
أثارت خادمة أثيوبية الرعب في بيت مكفولها بعد أن قامت بحركات تشير إلى أنها مجنونة وذلك بعد يومين من قدومها للعمل بمنزل الكفيل.
ويقول المواطن سالم العامري بعد عملية بحث طويلة للحصول على خادمة وبعد استعراض الكثير من الصور للخدم عثرت على خادمة من مواليد 1985 وبعد أن استخرجت تأشيرة الدخول وابلغني المكتب بحضورها طلبت من المكتب إجراء الفحص الطبي قبل أن ادخلها إلى بيتي خوفا من أن تكون مصابة بأي من الأمراض المعدية، بعد ذلك اتصلت بي مالكة المكتب وأبلغتني أنها انتهت من
الفحص الذي يشير إلى أنها لائقة طبياً.
عندها حضرت لاستلامها وفي اليوم الأول لوحظ أنها لم تنم طوال الليل ووقتها لم أضع في الحسبان أن تكون مجنونة وفي الليلة الثانية فوجئت بخادمة أخرى تسكن معها في ذات الغرفة وهي من الجنسية الفلبينية توقظنا وهي خائفة بعد أن لاحظت عليها القيام بحركات مريبة، فعزلتها عنها حتى الصبح لإعادتها إلى المكتب.
خلال هذه الوقت كانت تقوم بحركات غريبة أثارت الرعب في نفس عائلتي لأنها كانت تتكلم وكأنها تخاطب أحدا أمامها وما فهمته من كلامها أنها مسلمة وتقول: «استغفر الله أنا اثيوبيا الحبش» وألفاظ أخرى لم أفهمها.
وبعد مراجعتي المكتب كانت تزيد من انفعالاتها وحركاتها الغريبة، وكانت المشكلة أن رفضت مالكة المكتب استلامها وتطالبني باستخراج بطاقة تأمين صحي على الرغم أنها أكملت يومين بالضبط في منزلي، وعندما رفضت وطالبت بإعادتها واسترجاع ما دفعته بدأت مالكة المكتب تراوغني وتبدي استياءها وان ما حدث يضعني تحت المسؤولية.
وبعد كثير من الجدال توجهنا إلى إدارة الجنسية لفض النزاع، وكان الحل أن ترجع الخادمة إلى المكتب على أن أقوم بإلغاء تأشيرتها على الفور وأتحمل أنا قيمة الفحص الطبي فيما يقوم المكتب بإعادة باقي المبلغ.
وذكر مصدر مسؤول بإدارة جوازات العين أن مثل هذه القضايا تتكرر بشكل ملحوظ عندما تدعي الخادمة أنها مجنونة أو مريضة بعد قدومها للعمل بفترة بسيطة وفي مثل هذه الحالة يتحمل المكتب مسؤولية الخادمة، ويعاد للكفيل ما دفعه من مبالغ مالية، وقال الكثير منهن يدعين الجنون أو المرض وهناك أسباب كثيرة تحتاج إلى البحث والدراسة.